الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة وزيرة في الحكومة المغربية تفجر جدلا حول غشاء البكارة

نشر في  07 أفريل 2014  (12:50)

أعادت تصريحات شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، بخصوص موقفها من بكارة الفتاة، عندما اعتبرتها "معطى اجتماعيا أصبح متقادما ومتهالكا"، موضوع البكارة إلى واجهة الجدل بين من يعتبر هذه "الجلدة" الرقيقة مؤشرا على عفة الفتاة، وبين من يجدها أمرا متجاوزا و"زايْد ناقص".

وكانت الوزير أفيلال قد تحدثت أخيرا لصحيفة مغربية بأنه "لا يمكن أن نبني عقوبات انطلاقا من معطى اجتماعي أصبح متقادما ومتهالكا، ألا وهو البكارة"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن من خلال معطى اجتماعي أصبح متجاوزا من طرف العالم بأسره أن نبني عقوبات معينة".

 

وشددت المتحدثة ذاتها على أن "البكارة هي بكارة العقل أساسا، كما أن الحجاب هو حجاب العقل والروح، وليس بكارة أو حجاب الجسد"، مبرزة أن من يلجأ إلى التهويل من أهمية الحجاب إنما يعاني من تخلف حضاري وقصور معرفي ونفسي"، قبل أن تؤكد أن اعتبار البكارة "زايد ناقص" صحيح إلى حد بعيد".


وأكملت الباحثة بأن "البكارة لم تعد بتلك القيمة المتضخمة لدى المجتمع القبلي الماضي، والتي دونها لم يكن يمر حفل زفاف بسلام بين عائلتي العريسين، حيث إنه بدون بكارة أصبحت الفتاة قادرة على أن تقنع الشاب بإمكانية الارتباط، حتى دون أن تعترض أسرة الرجل لاعتبارات اجتماعية وثقافية ذات اعتبار".

 فرانس 24